الصفحات

الصفحات

الأربعاء، 31 مارس 2021

قصيدة الغزال والذئاب

 

الغزال والذئاب


 الغزال والذئاب

ما بين صيد الذئاب وحدوثة الغزالة

يغفو قليلاً القدر

عندما يصحو لا يرده الحذر

فخ الذئاب للغزال ينتظر

الغزال المفتون بجمال عينيه

يغتسل في ندى الأعشاب

والعصافير من حوله 

تشدو لحنها الجذاب

الغزال والذئاب

الذئاب تفترس الذهاب والإياب 

يعدو الجوع بالأحشاء  

رائحة الفريسة في الريح 

تثير الأعصاب

 الجوع يفتش أرجاء الغاب

 بحذر ... بحذر

العصافير تحلق 

فوق الشجر باضطراب

تصرخ خطر ... خطر

الغزال والذئاب

الغزال المفتون بهدنة القدر ... يرتاب

يمتشق الخوف فيطيل النظر

تدنو منه جحافل الموت

تحتل دروب الهرب

 فتغلق النوافذ والأبواب

هل تمزق الغيب .... وسقط الحجاب؟؟؟

هل يستسلم جمال الغاب؟؟؟

هل تخلى عنه القدر؟؟؟

هل خدعته قامة الأعشاب؟؟

الغزال والذئاب

هل طارت به العصافير فوق الشجر 

فاختبأ بظل الضباب

هل سليله أسقط المطر؟

فنبت في الجوع الضجر

وشبعت الذئاب من عواء السفر

وارتوت من دموع المطر

وهل الغزال المفتون انتصر

أو قبل المغيب انتحر

أو في ضوء القمر ... انصهر

أو لسلام الفجر انتظر

فشبعت الذئاب من عواء السفر 

اغتسلت في دموع المطر

أين الغزال من سلام القدر؟؟؟

 


هناك تعليقان (2):