ابتلعه الحوت ثم قذفه نجاة صياد أمريكي من الموت
الصياد الأمريكي "مايكل باكارد" نجا من موت محقق وبأعجوبة بعد أن ابتلعه الحوت الأجدب ثم قذفه حي في مياه المحيط.
وقد كتب بعد الحادثة " مرحباً جميعاً، أريد أن أوضح لكم ما حصل معي اليوم كنت أغطس لأصطاد جراد البحر عندما حاول حوت أحدب التهامي، بقيت في شدقه المغلق مدة 30 إلى 40 ثانية، قبل أن يصعد إلى السطح ثم يقذفني". وتابع " جسمي مليء بالكدمات، لكن لم يكسر أي من عظامي، أشكر فرق الإغاثة في بروفينستاون لعنايتهم ومساعدتهم" وفق المصدر (العين الإخبارية).
وأضاف " أنه كان يغطس على عمق 13 كتراً عندما شعرت فجأة بضربة قوية ثم أصبح كل شيء أسود "، اعتقد بادئ الأمر أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش، وقد ظل يتنفس بفضل جهاز الغطس، وعندما لم يشعر بألم عضة القرش، أدرك حينها ما يحصل " وقلت يا إلهي أنا في شدق حوت يحاول ابتلاعي ".
وقال "كنت أفكر في أنني سأموت، فكرت في أطفالي وزوجتي وفي أن الخروج من هنا مستحيل، وفجأة عاد الحوت إلى السطح وبدأ تحريك رأسه وقذفني في الهواء وهبطت في المياه، كنت طليقاً وأطفو ببساطة، لم أكن أصدق أنني خرجت سالماً، وها أنا هنا أروي ما حصل معي".
الشاهد الوحيد على القصة ويعتبر ذو مصداقية "جوسايا مايو" الذي كان يرافق الصياد "مايكل باكارد" في رحلة الصيد من داخل السفينة وساعد في إنقاذه والاتصال بوحدة الإغاثة والدعم.
الخبيرة في الحيتان (روبنز) قالت "أعرف الأشخاص المعنيين، لذ لدي كل الأسباب التي تدفعني إلى تصديق ما يقولون"، وأشارت إلى أن هذه الحيتان عندما تكون جائعة تغوص في عمق المياه بشدق مفتوح وتبتلع الأسماك والمياه بسرعة كبيرة ثم تلفظ الماء عبر البالين (عظمة الحوت) الذي يعمل بطريقة تشبه الفلتر، واستدركت بالقول أن شدقها عريض جداً لكن حلقها ضيق ولا يمكنها ابتلاع أي شيء ضخم كالإنسان مثلاً، ومضت ربما كان الصياد في المكان الخطأ واللحظة الخطأ.