يا عمري
يا من تزعمت ثورة الجياع بداخلي
وأشعلت نيران العشق في خاطري
وأطلقت العنان للأشواق تحتل عالمي
أشتاقك .... وأحتاجك كما تحتاجني
أو كما دوماً أردتني ..
غابة عشق كثيفة تزرعنا مطراً
صحراء قاحلة كئيبة تنبتنا زهراً
رياح خماسينه عنيفة تسقطنا رعداً
عاصفة ثلجية مميتة تنسجنا دفئا
شمس افريقية مقيتة تلفظنا بردا
يا عمري
بقايا عمري الصغير ما عاد يكفيني
لهيب ثورتك ...يتدفق من شراييني
عواصف حبك تحطم صمت جنوني
أحتضن طيفك بقلبي وأخبأه بعيوني
يشعل الحرائق في دمي ودموعي
أحبك يا عمري
وما عدت أفرق
بين يقيني وظنوني
أشتاقك .... وأحتاجك كما تحتاجني
أو كما دوماً أردتني يا عمري
قصيدة عشق استثنائية
منقوشة بحروف فرعونية
أشتاقك .... وأحتاجك كما تحتاجني
أو كما دوماً أردتني يا عمري
طائر متمرداً يحلق لأخر مدي
أبدا لم تطأ قدماه الثري
إعصار عاصفاً يزمجر بدون صدى
أنفاسه علي الحواف تنبت الندى
روحه عشقا ًحقيقياً إلي أبعد مدى
أشتاقك .... وأحتاجك كما تحتاجني
أو كما دوماً أردتني