-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

هل الرقم 1111 يرمز للجندي ميكي ارون الأسير في غزة؟ صور


هل الرقم "1111" يرمز للجندي "ميكي ارون" الأسير في غزة؟




هل الرقم "1111" يرمز للجندي "ميكي ارون" الأسير في غزة؟


أين الجندي "ميكي ارون" يا نتنياهو؟؟! الإعلام العبري 2015


هل الرقم "1111" يرمز للجندي "ميكي ارون" الأسير في غزة؟


فجر رئيس حماس بغزة قنبلة مفخخة في قضية الجنود الأسرى الصهاينة لدى المقاومة

فهل يوجد جندي صهيوني أسير رقمه 1111 لم يكشف عنه ولم تطالب إسرائيل به. 


أثار قائد حماس في قطاع غزة يحيي السنوار، عاصفة من الجدل والضبابية عقب تصريحاته في المؤتمر الصحفي يوم الأثنين الماضي، عقب اجتماعه مع وزير المخابرات المصرية الذي زار غزة، وقال للصحفيين عند حديثه عن أخر تطورات صفقة تبادل الأسرى المتوقعة بين حماس والكيان الإسرائيلي " سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام رقم 1111، ستذكرون هذا الرقم جيداً "

هل الرقم "1111" عدد الجنود الأسرى في غزة؟

الرقم السري "1111" الذي أعلن عنه رئيس حماس، وقذفه كاللهب بوجه الجميع فتح الباب على مصراعيه للتأويلات والتكهنات لحل الأحجية الحمساوية، التي من المؤكد انها تتعلق بتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، ولكنها مختلفة عن صفقة وفاء الأحرار الذي أنجزت بين حماس وإسرائيل عام 2011م، وتحرر بموجبها 1027 أسير فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة على حدود غزة عام 2006م، اختلاف الصفقة المحتملة والتي يجري التفاوض بشأنها عن صفقة وفاء الأحرار، في طابع السرية والغموض الذي يلف عدد الإسرائيليين المأسورين بغزة، وعدم وجود معلومات عن أوضاعهم وعددهم الفعلي، واعتقد ان الرقم السري 1111 يرمز لعدد أربعة جنود تم أسرهم في حرب عام 2014م، كشفت المقاومة أثناء وبعد الحرب عن جنديين اثنين هما "هدار وشاؤول" دون وجود أي تفاصيل عن حالتهما، ويعتقد أن جنديان أخران لم يكشف عن مصيرهم من قبل إسرائيل وحماس، لأسباب غامضة قد تتعلق بعملية التفاوض المعقدة والصعبة، ولكل منهما أسبابه ودوافعه من وراء الصمت خلال سبعة أعوام على انتهاء العدوان، وقد يكون أحد الجنديين الغامضين قد أسر بالحرب شرق خانيونس، وقام الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير المبنى الذي التجأ إليه المقاومين مع الجندي، وعلى ما يبدو أنه كان يوجد نفق أسفل البيت هرب من خلاله رجال المقاومة الأبطال برفقة الجندي قبل القصف، ونفذت إسرائيل الغارة الجوية على المبنى المذكور تحت بند تفعيل إجراء هنيبعل الذي يسمح للجيش بقتل جنوده مع خاطفيهم، عندما يتعرضوا لمحاولات أسر أو خطف، بالإضافة إلى الجنود الأسرى يوجد إسرائيليين مدنيين أخرين، دخلا القطاع في ظروف غامضة فأسرتهم المقاومة، وقد أعلن عن عملية أسرهم في حينه، وربما رقم "1111" يرمز إلى أرقام موجودة في بطاقة التعريف الخاصة في الجندي الإسرائيلي "ميكي ارون"، جندي من كتيبة المظليين بجيش الاحتلال دخل مدينة خانيونس في حرب ال 2014، ولم يخرج منها ولم يذكر في عداد قوائم القتلى لدى جيش الاحتلال أثناء وبعد تلك الحرب، ولم يذكر في عداد المفقودين "فأين ميكي ارون يا نتنياهو؟؟!"،  تم النشر في الإعلام العبري عام 2015 عن قصة هذا الجندي المفقود، ووجه هذا السؤال مباشرة إلى رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" الذي التزم الصمت ولم يعقب، وهذه إشارة قوية إن المقاومة الفلسطينية تملك في جعبتها أوراق سرية، للتفاوض على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات والسجون الإسرائيلية، ونستبعد ما ذهب إليه الكثير من المحللين السياسيين، حول تحليل وتفسير الرقم 1111، على أنه يشير إلى عدد الأسرى المنوي الأفراج عنهم أو عدد الصواريخ، ينطلق اختلافنا مع تحليلهم وقراءتهم من زواية إدراكنا إن المفاوض المقاوم صاحب التجربة الثرية بالتفاوض الغير مباشر مع الإسرائيليين، لا يكشف أورقه ويفقد تكتيك وعنصر المفاجأة ويقيد تفاوضه بأرقام محددة سلفا، خاصة أنه يملك أوراق القوة المغلفة بالغموض والسرية المطلقة، عن عدد وأحوال الأسرى الصهاينة في غزة، والمقاومة الفلسطينية تدير ملفاتها الوطنية بمسؤولية عالية وليست للاستعراض، ولا تعلن أو تكشف عن خططها وبرامجها القتالية ووسائلها واستعداداتها إلا بالميدان العملي وبما يخدم ويحقق أهدافها العسكرية.  


صفقة تبادل الأسرى

أكد السنوار على ثقة حركته حماس والمقاومة بالأفراج القريب عن الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية والبالغ عددهم 4500 أسير وأسيرة حسب الإحصاء الفلسطيني في ابريل 2021م، منهم 41 سيدة و144 قاصر و144 إداري معتقل دون محاكمة وفق القوانين الاحتلالية التعسفية، ولم يوضح رئيس حماس ما المقصود بالرقم " 1111 " الذي صرح به بعد لقائه وزير المخابرات المصرية عباس كامل في غزة ، مما أدى إلى عاصفة من التكهنات والتفسيرات والجدل في وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والإسرائيلية التي أفردت لسياق الخبر مساحات من التحليل، وقد تبارى رواد وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينيين في التنقيب والبحث عن دلالات ومعاني وتفسيرات رقم " 1111 " وقد عجت التدوينات والمنشورات على توتير والفيس بوك بالرقم الذي فسره البعض إلى عدد الأسرى المحتمل الأفراج عنهم مقابل الأسرى الصهاينة، والبعض الأخر أرجع الرقم إلى عدد الصواريخ التي ستطلقها المقاومة دفعة واحدة بالمواجهات العسكرية القادمة، وأجمع معظم الإعلاميين والنشطاء أن سر الرقم يتعلق بصفقة أسرى محتملة وخاصة أنه جاء بعد اللقاء مع المصريين الذين ناقشوا قضية صفقة تبادل الأسرى، وبعد أخبار الصحافة الصهيونية عن مساعي لعقد صفقة تبادل أسرى وما كتبه غابي اشكنازي وزير الخارجية الصهيوني على صفحته بالعبرية أثناء زيارته لمصر يوم الأحد الماضي " سيخوض مباحثات حول الجنود الأسرى لدى حماس " وتصريح وزير الجيش الإسرائيلي بأن هناك حراكا للتوصل إلى صفقة أسرى، وكان يحيي السنوار في أول لقاء له مع الصحفيين بعد انتهاء معركة سيف القدس وتحقيق خطوة بدرب النصر قد تعهد بالأفراج عن الأسرى وخاطبهم وأهلهم بالقول إن هذا وعد ودين في عنقه بتحريرهم من سجون الاحتلال.


الصفقة مفتاح كل الملفات 

حماس والمقاومة ترفض بشكل قاطع الربط بين صفقة تبادل الأسري وملفات إعادة الاعمار والمصالحة الفلسطينية ورفع الحصار وصولاً إلى الهدنة طويلة الأجل مع إسرائيل، ولا تمانع من التوازي في المفاوضات والمحادثات ولكن بفصل ملف الصفقة عن الملفات الأخرى، رغم إصرار العدو الصهيوني على ربط إعادة جنوده المأسورين بالتقدم في موضوع الإعمار وباقي المسارات الأخرى، وما بين الموقفين يرمي الوسيط المصري بكل ثقله لإيجاد الحلول وتحقيق النجاح والإنجاز لتعزيز صورته ومصالحه أمام الغرب وأمريكا ولاستعادة دوره الإقليمي المفقود من بوابة غزة، يبدو أننا أقرب من أي وقت مضى لنشهد صفقة أسرى مكتملة التفاصيل ستكشف عن سر الرقم "1111" الذي سيفرح الكل الفلسطيني لما حمله الإعلان من تحدي وثقة وبشرى لخارطة الانتصارات التي بدأت المقاومة في رسم جغرافيتها من بحر فلسطين غرباً إلى النهر شرقاً ومن جنوب غزة المقاتلة جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، انطلاقاً من ترسيخ وتحقيق الوحدة الفلسطينية الميدانية والحقيقية صمام الأمان لتحقيق النصر والحرية وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.  


مواضيع ذات صلة /

https://www.wattan.net/ar/news/169359.html     

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016