ما بين الشك والتجني
سكبت خمر العشق في روحي
بعبير رقيق الهمس
أريجه بقلبي يرقص ويغني
يرتل الحب ويهذي
بطلاسم سحر تسرقني .. مني
وعدوت أقطف زهر وهمك
من حدائق التمني
أصدق فيك كل ما يقال عني
ما بين الشك والتجني
أشعلت جمر حرائق في دمي
وأرسلت ظلك يطفأ النيران معي
احترقنا بالشوق وعيناك تغني
أنا كالطيور المهاجرة
أنا كالغيوم المسافرة
بلا وطن يلملم أشلاء ظلي
بلا سماء تحتسي كأس همي
بلا شمس تطفأ جمرة ظني
أنا من يهرب ... مني
الحزن صلاتي في معبد التجلي
في غيابي الأبدي
دعي نبض الحنين ينوب عني
ما بين الشك والتجني
أطارد فيك وهماً
على ضفافه ينبت ظني
أناجي فيك طيفاً
في ظلاله يرقد همي
وبين الوميض والتأني
عيناك بالفراق تغني
على شجى الألحان
شعاع الصبر يفر مني
وبريق الأماني يبتعد عني
ما بين الشك والتجني
وبين هواجس الحيرة والتخلي
اخلع رداء الحياء بالتأني
وما أنا بالمصدق فيك
سمعي وعيني وظني
هل أنا أنت
وأنت أنا
فلما الشك والتجني
و يبقى السؤال..
ردحذفويبقى السؤال وعي متوهج لمغزى القصيدة يشرفني متابعتكم ومزيد من التواصل جل احترامي وامتناني وأسف للتأخر بالرد
حذفو يبقى السؤال ..
ردحذفتحياتي زائري ومتابعي الكريم ويبقي السؤال ... رد بليغ وجميل يحمل وعي وإدراك لفكرة القصيدة ل امتناني
حذف