-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟

 

من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟



من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟


أعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية في مؤتمر صحفي عقدته في طهران اليوم، فوز مرشح التيار المحافظ في إيران "إبراهيم رئيسي" بحصوله على نسبة 62% من الأصوات، بما يعادل 17 مليون و800 صوت من مجموع 28 مليون شاركوا بالتصويت، وحصل منافسه "محسن رضائي" على 3 ملايين و300ألف صوت وفق النتائج الأولية للانتخابات، وقد تلقى المرشح "رئيسي" التهاني بالفوز من جميع منافسيه، وأعلن الرئيس الإيراني " حسن روحاني " المنتهية ولايته إن الأمر حسم من الجولة الأولى.


من هو إبراهيم رئيسي رئيس إيران الجديد؟

رجل دين متشدد من التيار الأصولي المحافظ في إيران، ولد في مدينة مشهد عام 1960م، خاض حملته الانتخابية للرئاسة تحت شعارات مكافحة الفساد والقضاء على الفقر والدفاع عن الطبقات المهمشة، تبرز أفكاره المتشددة في الدفاع عن النظام العام بكل الوسائل بما فيها العنف والقوة، تعهد في حملته بالدفاع عن حرية التعبير والحقوق الأساسية للمواطنين.  انطلقت مسيرته التعليمية في الحوزات العلمية في مدينة مشهد الدينية وأكمل دراسته في مدينة قم المقدسة، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في الفقه والحقوق لتبدأ مسيرته المهنية في مؤسسات القضاء الإيراني منذ عام 1980م مباركاً ومحتضناً من التيار الأصولي المحافظ بإيران.

 

طريق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرئاسة

1- عين نائباً عاماً لمدينة "كرج" غرب طهران ثم ترقى لمدعياً عام فيها.

2- تدرج بالمناصب ليتولى نائب المدعي العام بالعاصمة طهران، وأثناء عمله حصل على ثقة المرشد "آية الله الخميني" الذي أسند إليه مهمات حل المشكلات القضائية بالعديد من المناطق.

3- تم تعيين "إبراهيم رئيسي" في منصب النائب العام في طهران بين عامي 1989 حتى 1994، ثم وظيفة رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران حتى 2004، ثم أوكل إليه مهمة المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية، وبعد ذلك وصل لمنصب المدعي العام في إيران عام 2014، كل هذه النجاحات في المناصب القضائية العليا حصل عليها من خلال دعم وثقة المحافظين الإيرانيين.

4- أسند إليه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية " آية الله خامنئي" في مدينة مشهد مهمة " العتبة الرضوية المقدسة ".

5 تقلد منصب رئيس السلطة القضائية في إيران عام 2019م. 

6- عضو في مجلس الخبراء الإيراني الذي ينتخب المرشد العام للجمهورية الإيرانية الإسلامية، كان يطرح اسمه بقوة كخليفة محتمل للمرشد الأعلى الحالي "خامنئي".

7- يعمل في تدريس مواد فقهية ودينية في مدينة مشهد.

8 يندرج اسم الرئيس الجديد لإيران "إبراهيم رئيسي" في لائحة  العقوبات الأميركية التي تشمل الرموز والشخصيات الإيرانية، ويرتبط اسمه بإعدامات اليساريين المعتقلين بالسجون الإيرانية عقب الثورة، عندما كان يشغل منصب معاون المدعي العام للمحكمة الثورية في طهران، وقد نفى هذا الارتباط ولكنه باركه وأيده حيث وقع وصادق عليه المرشد " الخميني"، وهذا الاتهام كان من مبررات فرض العقوبات الأميركية عليه.

9- يوجه المعارضين له سهام النقد بافتقاره للكاريزما الرئاسية، وللبرغماتية السياسية المطلوبة لمنصبه الرئاسي.

10يعادي إسرائيل ويدعو لزوالها من الوجود، يعتبر داعم رئيس إلى حقوق الشعب الفلسطيني، ومتبني قوي إلى القضية الفلسطينية، ويؤمن بجدوى محور المقاومة.

11- لا يثق في أمريكا والغرب وهما يتوجسان من فوزه بالرئاسة، ويدعو لتشكيل حكومة من الشعب لأجل إيران قوية.

- في ظل التوتر الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط والدولي مع إيران، فاز الرئيس المتشدد المحافظ "إبراهيم رئيسي" بالانتخابات الرئاسية.

ما هو مستقبل إيران والمنطقة مع الرئيس المحافظ والمتشدد إبراهيم رئيسي؟

كيف سيكون التعامل الإيراني مع الأزمات العالقة كالملف النووي والعقوبات والحصار؟ هل انتخابه يكون انفراجه بالعلاقات الإقليمية والدولية أو مزيداً من الصراع بالمنطقة؟.

تساؤلات كثيرة وترقب وحذر من المجتمع الدولي والإقليمي والجوار الإيراني، في انتظار أفعال وسلوك الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في كيفية التعاطي مع الملفات الشائكة والأزمات المعقدة، التي تواجهها إيران مع محيطها وأمريكا والغرب منذ عقود، لم تجد حلولاً أو انفراجات سياسية عملية قادرة على إخراج الإيرانيين من مشاكلهم المتعددة، وتحظى شخصية وأفكار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المتشددة بالاهتمام العالمي، مقارنة بسلفه الرئيس "روحاني" المنتهة ولايته، الذي حسب على التيار المعتدل بإيران، ورغم ذلك لم يستطع حل الأزمات وفك الحصار والتصالح مع المجتمع الدولي، لأسباب داخلية إيرانية وعقبات خارجية أهمها رفض إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق "دونالد ترامب"، التفاوض مع إيران ومنحها فرصة لتحسين العلاقات، بل قامت الإدارة الأميركية بالانسحاب من اتفاقية "5+1" مع إيران وتشديد الحصار والعقوبات عليها، والتفاوض بالنار في منطقة الشرق الأوسط.

يعول كثيراً على إدارة الرئيس الأمريكي "جون بايدن"، لإعادة التفاوض مع إيران على البرنامج النووي الإيراني في فينيا، وقد بدأت بالفعل الاتصالات الغير مباشرة واللقاءات والجلسات في العامة النمساوية، لإعادة التفاوض ولكن يخشى المحللين والخبراء من شخصية الرئيس الإيراني المتشددة في إفشال المحادثات الجارية، المستقبل القريب سيكشف عن سياسة إبراهيم رئيسي في التعامل مع كافة القضايا العالقة والشائكة، وطيفية تعامله السياسي لحل تلك الأزمات.     

 

https://samanews.ps/ar/post/475361

https://gandelalhoref.blogspot.com/2021/04/blog-post_13.html?m=1

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016