-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

ماذا يريد الشعب والفصائل من الانتخابات؟

ماذا يريد الشعب والفصائل من الانتخابات؟




 ماذا يريد الشعب والفصائل من الانتخابات؟


قد يبدو السؤال شاذاً واستثنائياً ولأن من الطبيعي والمنطقي أن تتوحد الإرادة والأهداف في الحصيلة الانتخابية، التي أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوماً رئاسياً في منتصف شهر كانون الثاني 2021م بأجرائها في الأراضي الفلسطينية وذلك في شهر مايو المقبل وعلى ثلاثة مراحل تبدأ بالتشريعي والرئاسية وتنتهي بالمجلس الوطني، حالة الفلسطينيون الاستثنائية والغير طبيعية من حيث الانقسام الداخلي الذي يعصف بهم منذ أكثر من 14 عام ووجود كيانين منفصلين ومتصارعين، واحدة بالضفة بقيادة حركة فتح والأخرى بقيادة حماس في غزة، والقوى بينهما تائهة لم تستطيع أن تشكل تيار ثالث يضغط لإنهاء الانفصال والتشرذم، فشلت القاهرة وغيرها من العواصم بإتمام المصالحة لأن الاستقطاب العربي والإقليمي حاد بالمسألة الفلسطينية، الفلسطيني غاضب ويدفع الثمن الأكبر في ظل الصراع الثنائي وأصابه اليأس والإحباط من ضياع مشروعه الوطني التحرري، أمام هذا المشهد  نغوص بموضوعية لنجيب عن واقع وأهداف كل الأطراف نريد كشف الحقائق:-

أولاً: الشعب 

1-الشعب الفلسطيني يريد الانتخابات كمدخل حقيقي للوحدة والمصالحة الشاملة.

2-إعادة الاعتبار للقضية المقدسة التي عصفت بها الانقسامات والمصالح الحزبية الفئوية.

3-انتخاب أعضاء مجلس تشريعي يجدد الشرعيات ويكون خير ممثلاً عنها.

4-يأمل بشكل عام في الحياة السياسية الاجتماعية الكريمة ودحر الاحتلال.

5-توفير فرص العمل والوظائف وخلق العدالة والمساواة وإصلاح برامج التعليم والصحة.

 

ثانياً: الفصائل

 

1-فتح

تسعى الحركة للانتخابات بهدف تجديد الشرعية وتوحيد السلطة وتمثيل كل الفلسطينيين أمام العالم والإدارة الأميركية الجديدة وإعادة تمثليها للكل، اجتماع القاهرة الأخير قدمت فيه الحركة التزامها باحترام النتائج وإصدار محكمة الانتخابات وإزالة كل المعيقات، وأن الوحدة تساعد سلطتها في الضفة المهددة بالاستيطان والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية، الرئيس محمود عباس  استغل رفض إسرائيل لإجراء الانتخابات بالقدس لخوض اشتباك سياسي وفضح ممارستها العدوانية العنصرية وطالب الاتحاد الأوروبي وروسيا ومجلس الأمن بالتحرك  لإرغامها على مشاركة المقدسيين بالانتخابات وتمكين  لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية من العمل بالقدس حسب اتفاق أوسلو مثل انتخابات عام 2006م. وقد هدد الرئيس أبو مازن بتأجيل أو إلغاء العملية الانتخابية بحالة عدم إجرائها بالقدس. أيام تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي بظل الغطرسة الإسرائيلية وهل نحتفل بفوز الإرادة.

2-حماس

تريد الحركة من الانتخابات  تعزيز وجودها وقوتها بالضفة الغربية، واعتراف المجتمع الدولي بها وسحب الذرائع والحجج، والتحلل من اتفاقية أوسلو1994م التي تعارضها، ولكنها تنخرط في مؤسساتها التشريعية، وتسعى للولوج لمنظمة التحرير الفلسطينية من بوابة المجلس الوطني، وأكد رئيس الحركة إسماعيل هنية على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها وعدم استثناء المقدسيين منها وضرورة دعم أهلها بكل الوسائل المتاحة لتعزيز الصمود وانتزاع حقهم الانتخابي، أمس القدس انتفضت بوجه القوات الإسرائيلية في مواجهات عنيفة، اليوم دعمتها فصائل المقاومة بإطلاق الصواريخ على مستوطنات الغلاف، ويعتبر رد أول ودعم إلى فلسطينية المقدسيين قيد يتطور لمواجهة شاملة.  

3-الفصائل

جهزت معظم القوى المؤيدة للانتخاب القوائم المرشحة لخوض الانتخابات، وما صرحه مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة عن المشاركة بالانتخابات يستند إلى عدة مرتكزات أهمها أنها استحقاقاً وطنياً وممراً للمصالحة واستعادة الوحدة  وضرورة عقد انتخابات  الوطني، وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته، ويتفق معه معظم المشاركين بالانتخابات، وحزب الشعب هدد بالانسحاب من الانتخابات إذا لم تجري بالقدس، الفلسطيني تواق للديمقراطية والتعددية ولكن ليس على حساب القدس، والآن مطلوب من التنظيمات الارتقاء لمستوى الطموحات والتضحيات والآمال الفلسطينية ومشاركة التطلعات في انتخاب مجلس الشعب الفلسطيني على قاعدة الطريق للحرية


مواضيع ذات صلة /

https://gandelalhoref.blogspot.com/2021/04/blog-post_11.html

https://gandelalhoref.blogspot.com/2021/04/2021-22-2021.html

 

 

 


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016