شيرين أبو عاقلة شهيدة الحق والحقيقة
الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، قتلت برصاصة قناص جندي إسرائيلي في مدينة جنين، أثناء تغطيتها الإعلامية لاقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، لتستحق بجدارة وفخر شيرين أبو عاقلة لقب شهيدة الحق والحقيقة.
سلاح الحقد الصهيوني على كل ما هو فلسطيني
طال جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة في شوارع القدس بالاعتداء والضرب للمشيعين السلميين المشاركين بمراسم الجنازة
وصدم العالم وهو يشاهد بالبث المباشر على شاشات التلفاز الجنود الإسرائيليين وهم يقومون بالضرب والسحل والاعتداء الهمجي على موكب الجنازة الذي سقط أرضا من عنف الشرطة الإسرائيلية، وانهالت تصريحات الإدانة والشجب والاستنكار للإجرام الصهيوني غير المبرر من قبل الأصدقاء قبل الأعداء، وتصاعدت المطالبات بإجراء تحقيق ومعاقبة القتلة.
ألا تستحق شيرين أبو عاقلة شهيدة الحق والحقيقة أن يحاكم ويعاقب قاتلها؟؟؟
السلطة الفلسطينية قامت بإجراء تحقيق شامل توصل إلى تحميل جندي إسرائيلي من القوة الخاصة، مسؤولية قتل شيرين أبو عاقلة استناداُ إلى الرصاصة وموقع الشهيدة والجنود الصهاينة وعدم وجود اشتباك بالمنطقة أثناء اغتيال شيرين
قناة الجزيرة قامت بإجراء تحقيق مهني حملت فيه الجنود الإسرائيليين المسؤولية عن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
صحيفة نيوزويك الأميركية استنتجت من خلال تحقيق معمق وشفاف بأن الصحفية شيرين أبو عاقلة شهيدة الحق والحقيقة قتلت على يد جندي إسرائيلي.
منظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية حملت الكيان الإسرائيلي مسؤولية قتل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وطالبت بمحاكمة ومعاقبة القتلة.
الأمم المتحدة وعبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أكدت ان الطلقات التي قتلت الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة، أطلقت من جندي إسرائيلي وذلك بعد تحقيقات ومعلومات شفافة من كل الأطراف.
وزارة الخارجية الأميركية طالبت وتطالب الحكومة الإسرائيلية بإجراء تحقيق مستقل وشفاف عن مقتل شيرين أبو عاقلة.
كل دول العالم أدانت وشجبت استشهاد شيرين أبو عاقلة شهيدة الحق والحقيقة، وطالبت بتحمل إسرائيل المسؤولية المباشرة عن عملية الاغتيال والقتل الإرهابي.
ويبقى السؤال؟
هل تفلت إسرائيل وقادتها وجنودها من العقاب هذه المرة؟ كسابق المرات التي ارتكبت فيها جرائم ضد الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري وكل الشعوب المناهضة للصهيونية والعنصرية؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة الشافية لإنصاف الصحفية شيرين أبو عاقلة شهيدة الحق والحقيقة