-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

توتر ما قبل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل


توتر ما قبل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل




توتر ما قبل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل


المفاوضات  السرية المكثفة بالقاهرة حول صفقة الأسري تقترب من الحسم

سياسة العقاب الإسرائيلية تهدف لإحباط المقاومة والشارع الفلسطيني

قبل وبعد العدوان الإسرائيلي الهمجي الأخير على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي انتهى بوساطة مصرية، وانتصار المقاومة في معركة سيف القدس، لم ولن تتوقف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وفصائل المقاومة بغزة وإسرائيل، لعقد صفقة تبادل أسرى بين الطرفين في عدة عواصم عربية وإقليمية ودولية، تعدد وتبدل الوسطاء حسب المحطات والمراحل التفاوضية، ولكن ظلت القاهرة المحطة المركزية والمرجعية لملف الأسرى وغيره من الملفات كالتهدئة، ونزع توتر ما قبل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل، وبرز دوها القوي والمؤثر في وقف إطلاق النار في الحرب الأخيرة، وتثبيت الهدنة الهشة التي التي لم تنزع فتيل التوتر والأجواء المشحونة بين إسرائيل وحركة حماس، إن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات وخطوات عدوانية على أرض الواقع بعد العدوان في القدس "مسيرة الأعلام" واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداءات بالشيخ جراح والاستيطان بالضفة، وإغلاق المعابر وتشديد الحصار على غزة ومنع المنحة القطرية وغيره من الأفعال، التي تنتهك الهدنة وتخترقها وتستفز فصائل المقاومة وكل الشعب الفلسطيني، هي محاولات لترميم قوة الردع الإسرائيلية المهترئة بفعل صمود وصواريخ المقاومة الباسلة، وأسلوب رخيص ومكشوف للضغط على المقاومة في ملف الأسرى الذي تحاول إنجازه دون أن تدفع الثمن المناسب بتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية، إن إعلان رئيس حماس "يحيي السنوار" للصحفيين بعد لقائه مع وزير المخابرات المصرية "عباس كامل" عن تطورات صفقة تبادل الأسري بين حماس وإسرائيل " سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً ( حين تعلن التفاصيل)، أثار عاصفة من التكهنات والجدل وأعطى إشارات لقرب التوصل إلى إنجاز الصفقة الموعودة.

إسرائيل فشلت بربط موضوع الأسرى بملفات الإعمار والحصار على غزة

إن محاولات المسؤولين الإسرائيليين ربط ملف جنودهم هدار غولدين وشاؤول الأسرى، ومواطنيهم المحتجزين عند المقاومة بملفات إعادة الإعمار والحصار والمعابر والمنحة القطرية، فشلت أمام صمود المفاوض المقاوم الفلسطيني المصر على فصل موضوع الأسرى عن باقي الملفات، وقد نجح في فرض هذه المعادلة، مما أجبر الاحتلال على إرسال وفوده التفاوضية إلى القاهرة لإحداث اختراق والتوصل إلى اتفاق على مراحل حسب موقع "العربية نت" يتم بموجبه استعادة أسراه في مقابل الافراج عن الأسرى الفلسطينيين، على غرار صفقة وفاء الأحرار 2011 بين إسرائيل والمقاومة، والتي أطلق فيها سراح الجندي "شاليط" مقابل الإفراج عن1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

 اليوم كشفت الصحافة العبرية عن توجه وفد صهيوني مفاوض للقاهرة يحمل في جعبته مقترحات وأفكار جديدة يأمل من مصر نقلها وأخذ موافقة حركة حماس عليها.

المقاومة الفلسطينية صبرها على الاعتداءات والحصار الصهيوني له حدود

حماس وفصائل المقاومة في غزة تعاملت بمرونة كبيرة مع الوساطات وتحديداً الوسيط المصري بمنحه المزيد من الوقت للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي وإلزامه بوقف العدوان بالقدس والضفة ورفع الحصار عن غزة، يجمع المحللين السياسيين والمراقبين إن حالة الترقب والانتظار هي سيدة الموقف بظل أجواء التوتر والتصعيد الإعلامي والكلامي بين الطرفين، ويصفون الواقع الميداني " توتر ما قبل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل "، وإن هذا الأسبوع سيكون دراماتيكياً وحاسماً بموضوع صفقة تبادل الأسري الذي سيكون مفتاحاً سحرياً لحل باقي كل الملفات، وانهاء التوتر المشحون وصولاً إلى اتفاق على هدنة طويلة الأجل، يؤكد المحللين الصهاينة والصحافة العبرية إن إسرائيل وحماس لا يرغبان أو يسعان لمواجهة عسكرية بينهما بالوقت الراهن، توتر ما قبل الصفقة لتحسين الموقف التفاوضي وتسجيل نقاط بملف الأسرى وكل الملفات العالقة، كل الأنظار تتجه للقاهرة لتشاهد الإعلان عن التوصل لصفقة الأسرى بالأيام أو الأسابيع القادمة. 

مواضيع ذات صلة /

https://gandelalhoref.blogspot.com/2021/06/11-1948.html

https://www.alarabiya.nearab-and-world/2021/05/31  



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016