-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

سلسلة مقالات عن الفوضى الخلاقة كتبتها على موقع الحوار المتمدن


مقالات عن الفوضى الخلاقة




سلسلة مقالات عن الفوضى الخلاقة كتبتها على موقع الحوار المتمدن

(1) الفوضى الخلاقة وصناعة الشرق الأسط الجديد

كنت قد كتبت سلسلة مقالات عن الفوضى الخلاقة على موقع الحوار المتمدن، في عام 2013 أبان ذروة الفوضى الخلاقة بالوطن العربي، ورصدت ما قبل طوفان الخراب والقتل والدمار بالدول المقصودة، وشرحت دور وزير الخارجية الأميركية "كونداليزا رايس" في صناعة الشرق الأوسط الجديد عبر برنامج الفوضى، بالتحضير التخطيطي والتنفيذي سواء الإعلامي أو الميداني، الذي قامت به قبل وبعد انطلاقة شرارة فوضي العقول، اليوم على مدونتي أحفظ حقوق النشر لموقع الحوار المتمدن، وأشارك هذه المنشورات السياسية  لأن الفوضى الخلاقة ما زالت تنشر فيروس الجهل والفساد والفرقة في أجساد الأمة العربية، قد تكون غيرت جلبابها وارتدت أشكال وأساليب مختلفة، ولكن الأهداف الكبيرة التي تتمثل في تقسيم وتجزئة الأمة ونشر الظلم والجهل والفقر واليأس، لم تنتهي بعد وما زالت تؤدي أدوراها وأجندتها الخبيثة بكافة الميادين وشتى الطرق.
عندما اجتاحت رياح الفوضى العاصفة شجيرات العرب المترنحة، من الصومال وفلسطين والعراق وتونس ومصر وليبيا وصولا إلى سوريا، أطلقوا عليها ظلماً وبهتاناً "الربيع العربي"، في مسلسل دراما خبيث عنوانين حلقاته استخفاف واستغفال لعقول البشر، نفذ برامجه وأهدافه بدقة فائقة عبر التخطيط المحكم للأجندة على كافة المستويات، بدءً من وضع الخطط ومروراً بتجنيد الأدوات والرجالات وتهيئة الأجواء، وتجلت الفوضى الخلاقة بدغدغة أحلام وطموحات الناس بالتغيير وحلم الحرية والكرامة، فجاء الخطاب الإعلامي المجند في قمة الذكاء والدهاء، قد تكون أطاحت ببعض الحكام الطغاة المستبدين الذي انتهي دورهم الوظيفي عند الإدارة الأميركية والغرب، وليس من أجل الحرية والكرامة والتنمية، بل لاستبدالهم بوجوه ناعمة جديدة قادرة على تجديد الولاء والانتماء للمشروع الأمريكي-الصهيوني-الغربي، وتنفذ الأدوار والأجندات البعيدة والمتعارضة عن مصالح شعوبها، واستخدام القبضة الحديدية في تثبيت نظام الحكم البوليسي الفاسد لعقود جديدة من الزمن، تحقق وتخدم أهداف أمريكا وحلفائها بطاقة قوية قائمة على الطاعة والولاء لسيد البيت الأبيض، وربيبته بالمنطقة إسرائيل، وما نشهده من تسارع في التطبيع على كافة المستويات إلى نتائج طبيعية للفوضى الخلاقة وحلقاتها المتعاقبة التي ما زال أمامها الكثير من العمل، لتدمير الإنسان العربي وإخراجه من الحياة الطبيعية، وسنقوم بنشر مقالة (2) سلسلة الفوضى الخلاقة من الصومال إلى سوريا في ثنايا معركتنا ضد هذا البرنامج الخبيث ومفاعليه وأجنداته وأدواته، في محاولة لدق جدران الخزان وتعزيز وعي المواطن العربي بالمؤامرات والمخططات التي تستهدف مستقبله وأمنه. 

- سأقوم بمشاركة ونشر هذه المقالات الخاصة بالفوضى على مدونتي.
- في المستقبل القريب سأقوم بمشاركة ونشر كل مقالاتي وأشعاري الحصرية على المواقع المختلفة التي كتبتها قبل سنوات.

مواضيع ذات صلة /

حاتم أحمد الخطيب - الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد: حاتم أحمد الخطيب - الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016