-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

الوحدة الفلسطينية حققت النصر في سيف القدس


الوحدة الوطنية في سيف القدس


الوحدة الفلسطينية حققت النصر في سيف القدس

 

دور الوحدة الفلسطينية في معركة سيف القدس

توحد الفلسطيني في كافة أماكن تواجده وجسد حقيقة إن القدس عنوان المعركة، انتفض بسلاح الوحدة نصرة لعروبة وإسلامية المسجد الأقصى بالقدس وغزة والضفة الغربية والداخل المحتل ومخيمات اللجوء والشتات، فكان  النصر في سيف القدس جلياً على كل المستويات، انتهت منذ يومين معركة سيف القدس ضد حارس الأسوار التي سطرت من خلالها فصائل المقاومة الباسلة بغزة، أروع ملاحم الصمود والتحدي وفرضت كلمتها وإرادتها على العدو الصهيوني المتغطرس، أيام من العدوان الإسرائيلي البربري على شعبنا الفلسطيني في كافة الجبهات، فتصدى وقاوم الاحتلال بتجسد الوحدة الفلسطينية في الميدان بتلاحم واشتباك مفتوح مع الاحتلال، كان لمقاومة غزة الكلمة الأولى والعليا عندما حدد رئيس أركانها القائد محمد الضيف ساعة بدء الحرب، إذا لم يوقف الاحتلال اعتداءاته بالقدس والشيخ جراح ونفذ قائد كتائب الشهيدعز الدين القسام والمقاومة وعده وتهديده بإطلاق ألاف الصواريخ على المدن والمستوطنات الصهيونية التي أوقعت القتل والدمار والخوف بقلوب المحتلين، ليشن سلاح الجو الإسرائيلي غاراته الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين، الأبرياء والعزل في بيوتهم موقعاً الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ في قبور جماعية تحت الركام، لينتقم من المدنيين مقابل العجز والفشل في مواجهة مقاومة غزة الشامخة، التي استمرت في دك تل أبيب وعسقلان وكل البلدات بالصواريخ لتجبر 80% من الصهاينة، في الدخول إلى الملاجئ المحصنة تحت الأرض ولتفرض منع التجول عليهم لأيام وساعات طويلة، إن وحدة الفلسطينيين الذين التفوا خلف فصائل المقاومة  الشجاعة حققت أهدافاً كبيرة ومصرون على اكتمال النصر انتقاماً لدماء الأطفال، اليوم نظرة المقاومة الفلسطينية بعد معركة سيف القدس ليس كما بعدها من الناحية الاستراتيجية فهي مصممة على اكتمال النصر، وما حققته معركة سيف القدس من إنجازات بهذه المرحلة والمستقبل بداية لتحرير فلسطين التاريخية، إن الاحتفالات بالنصر في رام الله والقدس المحتلة والشتات وغزة، والجماهير التي خرجت بالألاف نحو شارع الوحدة بغزة، الذي دفن تحت ركام مبانيه عشرات الشهداء من الأطفال والنساء في جريمة صهيونية بشعة، وهتافات وفرحة الشعب بانتصار المقاومة ومطالبة حركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة بتجسيد الوحدة الوطنية كشرط رئيس لتحقيق انتصار الحق أمام الباطل، إن معركة سيف القدس أحييت الأمل بقرب التحرير والنصر، وكشفت هشاشة وضعف إسرائيل وجسدت مقولة السيد حسن نصر الله عنها " أوهن من بيت العنكبوت "، وأصبح كل فلسطيني ينتظر موعد التحرير الشامل ويفخر بالمقاومة التي خنقت نتنياهو من أجل القدس، وسترمي به إلى مزابل التاريخ والمحاكمة والسجن من قبل عصاباته الصهيونية المتطرفة،  عقاباً له على فساده وفشله وهزيمته العسكرية والنفسية في معركة سيف القدس.

الوحدة الفلسطينية شرط لتحرير فلسطين

إن محطات النضال والكفاح العديدة التي خاضها الشعب الفلسطيني، منذ وعد بلفور1917 ومروراً بالانتداب البريطاني لفلسطين 1920 حتى النكبة الفلسطينية 1948، وما بعدها حتى يومنا هذا تؤكد المعارك الكفاحية وتجارب المقاومة المختلفة، إن الوحدة الفلسطينية كانت وستبقى صمام الأمان لحماية الحق والحلم الفلسطيني بتحرير وطنه من الاحتلال الإسرائيلي، وكل المعارك والمواجهات التي حققت فيها  النصر المرحلي الجزئي بفضل الوحدة الميدانية بين مكونات جموع الفلسطينيين، وتدرك فصائل المقاومة والتنظيمات والقوي والحركات استحالة تحقيق النصر دون الوحدة الفلسطينية الحقيقية، وهي شرط رئيسي للوصول إلى الاستقلال والحرية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، رغم هذه الحقيقة المطلقة والادراك الجذري من قبل الفصائل إلا إن بريق المصالح الحزبية الفئوية الزائلة عند حركتي حماس وفتح، تفوق على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني واستمرار الانقسام والصراع بينهما لا يفهمه أو يستوعبه عامة الفلسطينيين، وغير مبرر وطنياً أو سياسياً أو أخلاقياً يرخي بظلاله السوداء على الواقع الفلسطيني البائس، ويغرس اليأس والإحباط في أمل وفجر النصر والحرية والمستقبل الواعد، إن معركة سيف القدس أثبتت إن تحقيق النصر والإنجازات الوطنية لا يمكن أن تحقق دون سلاح الوحدة الفلسطينية في كل الساحات والميادين.    

ما حققته سيف القدس على العدو الصهيوني يطرح السؤال التالي: -

ما العمل والمطلوب من الكل الفلسطيني لاستكمال معركة التحرير والنصر؟

1-تقوية وتعزيز وحدة الصف بين الفصائل والقوي للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على قاعدة أننا في مرحلة تحرر وطني.

2-انهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس بأسرع وقت ممكن.

3-تطوير  إمكانات المقاومة الفلسطينية بصناعة الأسلحة والصواريخ والتركيز على امتلاك مضادات للطيران الحربي الإسرائيلي.

4-إلغاء اتفاقية أوسلو مع الاحتلال وملحقاتها كالتنسيق الأمني واتفاقية باريس وغيرها.

5-بناء استراتيجية وطنية وحدوية ترتكز على المقاومة لتحرير فلسطين بكافة أشكالها.

6-تعزيز العلاقة مع محور الممانعة بالمنطقة والحصول منه على الأسلحة الدقيقة والحديثة.

7-تقوية الشراكة مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لشعبنا التي ترفض التطبيع والاعتراف بإسرائيل ومقاطعة ومحاصرة الدول العربية المطبعة.

8-إيصال رسالة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة بكل الوسائل لأحرار العالم. 

إن الفصائل الفلسطينية التي حققت النصر للأمة أهدافاً كبيرة في معركة سيف القدس قادرة على تحرير فلسطين كل فلسطين بالوحدة طريق تحقيق النصر.

مواضيع ذات صلة /

https://gandelalhoref.blogspot.com/2021/07/blog-post_47.html

 

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016