-->
قناديل الحروف قناديل الحروف

الصفحات

بلدة بيتا الفلسطينية نموذج للصمود والمقاومة

 

بلدة بيتا الفلسطينية نموذج للصمود المقاومة


بلدة بيتا الفلسطينية نموذج للصمود والمقاومة


بلدة بيتا عصية على الاحتلال والاستيطان

العام الماضي أفشلت مصادرة أراضي جبل العرمة 

سطر أبناء شعبنا وأهلنا في بلدة بيتا جنوب نابلس، نموذج جديد مشرف يضاف لنماذج  ساهمت في إفشال مخططات الاستيطان بالضفة الغربية، في بيت لحم بيت ساحور وبلعين وغيرها من القرى الصامدة، إن صمود أبناء شعبنا في بلدة بيتا بيت دجن يمثل نموذج للمقامة الشعبية،  إن استمرار المسيرات المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين رغم ارتقاء  الشهداء وإصابة الجرحى أثناء الدفاع الباسل عن أراضيهم، يؤكد ان بيتا كانت وما زالت عصية على غول الاستيطان وأفشلت الأطماع الاستيطانية في الانتفاضة الأولى وبحقبة السلطة الوطنية الفلسطينية، أخرها العام الماضي عندما أفشلت مخطط المستوطنين في الاستيلاء على جبل العرمة المقابل لجبل صبيح، اليوم  بعد أن استغل المستوطنون العدوان الإسرائيلي على القدس والضفة وقطاع غزة للاستيلاء على قمة جبل صبيح، الذي يتوسط البلدة وإقامة بؤرة استيطانية تسمى " افيتار "عليه بمساعدة القوات الإسرائيلية، التي شقت لهم الطرق وأوصلت الكهرباء والمياه ووفرت الدعم والحراسة، للعصابات الاستيطانية التي نقلت البيوت المتنقلة "الكرا فانات" إلى البؤرة التي استوطن بها 35 مستوطن، والتي تشكل موقع استراتيجي لالتهام أرضي القرى بيتا وقبلان ويتما التي تتشارك ملكية أراضي الجبل.


أهالي بيتا "مستمرون في معركة الدفاع عن الجبل"

المقاومة الشعبية تستخدم الإرباك الليلي ... نساء بلدة بيتا حاضرات بالميدان  

وقد صرح موسى حمايل نائب رئيس مجلس قروي بيتا للأناضول " نملك أوراق ملكية منذ العام 1935، والأراضي مستثمرة ومزروعة بأشجار الزيتون" وأضاف "تبلع مساحة الأرض 840 دونم تتبع لسكان القرى الثلاث"، وقال حمايل "مستمرون في معركة الدفاع عن الجبل، حتى إجلاء كافة المستوطنين، رغم الخوف الحقيقي من استعمال الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي لتفريق المسيرات السلمية، وأضاف " لدينا35 إصابة عظام للشبان، مع الإصرار على المقاومة أخشى أن أرى عدد أكبر من أبناء بلدتنا يسيرون على عكازات جراء الإصابة"، خاصة بعد أن أستلهم الشباب الثوار أسلوب الإرباك الليلي لمقاومة جنود الاحتلال من فصائل المقاومة الذي مارسته في مسيرات العودة على قطاع غزة وتشكيل وحدة الكاتشوك والمراقبة، وإن انخراط نساء قرية بيتا في ملحمة الصمود، تثبت قصص التاريخ أن اسم المرأة الفلسطينية اقترن بالشجاعة والمقاومة بمختلف المحطات النضالية والكفاح الوطني لشعبنا، وتجسدت في معركة أهالي قرية بيتا لتحرير الجبل بدعم وإسناد نساء البلدة للشباب الثائر بكافة السبل والطرق، تأكيداً على دور المرأة الوطني المتميز والتاريخي في مراحل الثورة الفلسطينية قبل وبعد النكبة 1948م.

 

موقف السلطة المنظمة والفصائل الفلسطينية من صمود أهل بيتا 

هذا وقد صرح عضو المجلس الثوري "أسامة القواسمة" المتحدث الرسمي باسم حركة فتح "إن ما يقوم به أبناء شعبنا في بيتا نموذجاً في الثبات والكفاح على خطى الخان الأحمر والشيخ جراح وباب العامود بالقدس وبوابات الأقصى وغزة هاشم،  وأكد أن شعبنا موحد خلف هذا النهج الكفاحي الرافض والمقاوم للاحتلال الإسرائيلي ونظام الإبرتهايد العنصري الصهيوني".
وقد حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية العدو الصهيوني من سياسة عدوانه واعتداءاته الإرهابية وعربدة عصابات المستوطنين بحق شعبنا، من جهتها عبرت منظمة التحرير الفلسطينية عن فخرها واعتزازها بصمود ومقاومة أهالي بيتا، دعت إلى تعزيز دور الشعب في مواجهة الاستيطان، لاستمرار الاشتباك الميداني وتصعيد وتيرة المواجهات والرفض المطلق للاستيطان والتفريط بأي شبر من الأراضي المحتلة، بدورها أرسلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس التحية لأهل بيتا جنوب نابلس، ونشرت صوراً لعدد من مقاتليها في غزة بكامل عتادهم العسكري، ويحملون يافطة كتب عليها "أهلنا الكرام في بيتا التحدي والصمود، يا أبطال وحراس جبل صبيح، مقاومتكم في ظهركم وتعد للمعركة القادمة".


اتفاق إسرائيل مع المستوطنين للإخلاء خدعة لشرعنه سرقة أرض الجبل 

ذكرت هيئة البث العبرية "مكان" إن الحكومة الإسرائيلية وقعت اتفاق مع قادة المستوطنين، يقضي بإخلائهم من الجبل مع التعهد بعدم تفكيك وهدم بيوتهم المتنقلة، وتدرس إنشاء مدرسة عسكرية دينية، وقد قابل أهالي بلدة بيتا والفلسطينيون هذا القرار بالرفض المطلق، ويصرون على مواصلة المقاومة الشعبية حتى طرد الاحتلال ومستوطنيه دون قيد أو شرط، وقد صرح اليوم نائب رئيس حركة فتح "محمود العالول" لتلفزيون فلسطين "إن المقاومة الشعبية في بلدة بيتا جنوب نابلس ستتواصل حتى تطهير جبل صبيح من المستوطنين وجيش الاحتلال، ورفضاً الالتفاف على الجهد الذي قام به أهلها من خلال تحويل البؤرة إلى مدرسة دينية أو غيرها"، وبعد اخلاء بؤرة " افتيار" أكد القيادي في حركة حماس من نابلس أحمد الحاج علي "إن المقاومة وعنفوانها، ووحدة الشباب وتكاتفهم في وجه الاحتلال والاستيطان في بلدة بيتا، هو السبب الذي أجبر الاحتلال على اتخاذ قرار انسحاب المستوطنين من جبل صبيح"، وذلك حسب موقع "الحرية نيوز" الذى أورد التصريحات، وتسجل قرية بيتا نموذجاً يحتذي به بمقاومة الاحتلال والاستيطان وإفشال مخططاته السرطانية، ويجب أن يعمم هذا النموذج على كافة البلدات والقري الفلسطينية في الضفة الغربية ليصبح أسلوب نضالي استراتيجي فعال عنوانه الصمود والمقاومة الشعبية ويحظى بدعم السلطة وتتوحد خلفه كل الفصائل والقوى والمؤسسات الفلسطينية. 


المصدر/

http://wafa.ps/Pages/Details/26593

https://www.aa.com.tr/ar -/2277882

  




التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

قناديل الحروف

2016